يواجه المطرب الشعبي سعد الصغير محاكمة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل سجائر إلكترونية. القضية التي بدأت بشكل غير متوقع تحولت إلى محور اهتمام واسع، حيث يستكمل القضاء جلساته وسط جدل قانوني وإعلامي. البداية: رحلة عمل تنتهي في مطار القاهرة. بدأت القصة عندما سافر سعد الصغير إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء حفلتين بولاية تكساس. أثناء وجوده هناك، تلقى هدية من منظم الحفل عبارة عن مجموعة من السجائر الإلكترونية (فيب) قال له إنها هدية يمكنه توزيعها على فرقته الموسيقية. في تصريحاته للنيابة، أوضح سعد أنه لم يكن يعلم بمحتويات السجائر الإلكترونية، حيث قال: "أنا مش بشرب سجاير، والراجل اللي نظم الحفلات إداني السجاير دي هدية، وأنا كنت فاكرها فيب عادية بنكهة تفاح وعنب". العودة إلى مصر: بداية الأزمة عاد سعد الصغير إلى مصر في 10 سبتمبر 2024، عبر رحلة جوية تضمنت ترانزيت في العاصمة القطرية الدوحة. أثناء تفتيش حقيبته في صالة الوصول بمطار القاهرة، اشتبه أحد رجال الجمارك في رائحة بعض السجائر الإلكترونية التي كانت ضمن أمتعته. بتفتيش دقيق، عثر رجال الجمارك على 19 سيجارة إلكترونية، وتبين أن 9 منها تحتوي على مواد مخدرة من جوهري الحشيش والترامادول. تمت مصادرة السجائر المشبوهة وتحرير محضر بالواقعة، قبل إحالة سعد الصغير إلى النيابة العامة للتحقيق. تحقيقات النيابة: رواية سعد الصغير خلال التحقيقات، أكد سعد الصغير أنه كان يعتقد أن السجائر الإلكترونية هدية عادية، مضيفًا أنه لم يكن يعلم أنها تحتوي على أي مواد مخدرة. وأوضح أن السجائر كانت بحوزته فقط لتوزيعها على فرقته. ورغم ذلك، وجهت النيابة له تهمة حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي.