قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الاثنين، إن كندا تسير على "مسار واضح" لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال السنوات القادمة، مع تصاعد الضغوط على أوتاوا في أعقاب الانتخابات الأمريكية.
وفي كلمته أمام الجمعية البرلمانية السنوية لحلف شمال الأطلسي في مدينة مونتريال الكندية، قال ترودو إن كندا تأكدت حتى الآن من أن استثماراتها في الإنفاق المستهدف للناتو "ملموسة قدر الإمكان"، لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وأضاف ترودو: "نحن على مسار واضح للوصول إلى 2% في السنوات القادمة، لأننا نعلم أن العالم يتغير، وكندا جنبًا إلى جنب مع حلفائنا بحاجة إلى الاستعداد لذلك".
وتُعد كندا واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تفي بمعيار التحالف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكنها تعهدت بالوصول إلى ذلك الهدف بحلول عام 2032.
وتابع ترودو أن كندا أضافت 175 مليار دولار في الإنفاق المستهدف، وتتوقع السياسة الدفاعية المحدثة في كندا أن يرتفع الإنفاق من 1.37% من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76% بحلول عام 2030.
ومع ذلك، قال مسؤول الميزانية البرلماني إن خطة كندا لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي لا تزال غير واضحة، وإن التوقعات الحالية لزيادة الإنفاق العسكري تستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وأكد وزير الدفاع الكندي بيل بلير التزام بلاده بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي، قائلًا إن "نسبة الاثنين في المائة محددة"، ولكن من أجل أن تصل أوتاوا إلى هذا الهدف، فهي بحاجة إلى دعم أفضل وتعاون مع حلفائها وأصحاب المصلحة في الصناعة.