أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن المملكة تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وستتقدم بثقة في استثمارات الطاقة ودعم تحقيق الاستراتيجيات الخاصة باستدامة سلاسل الإمداد.
وقال وزير الاستثمار السعودي في كلمته بمؤتمر الاستثمار العالمي الـ 28 في الرياض، "إن وجود تلك الموضوعات على طاولة نقاش الاقتصادات العالمية، أمر مهم، لدورها في تطوير الاقتصادات"، منوها إلى سعي المملكة وعملها على أن تسير تلك المبادرات نحو أهدافها المحددة مسبقا.
وأضاف أن دور المملكة في الخوض في تحديات سلاسل الإمداد وخلق الفرص اللازمة، مهم للغاية، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان مبادرة حول الطاقة والإمداد للعمل على الفرص التي حظيت بتطور ومستوى متقدم من المفاوضات، وبحث استدامة سلاسل الإنتاج الذي يدعم برنامج الاقتصاد بشكل مباشر.
ونوه إلى أن تلك البرامج أصبحت جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم وليس فقط على المستوى المحلي، وذلك من خلال التعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لجذب الاستثمارات للمملكة، لافتا إلى أن المملكة ستكون مصدرا للطاقة إلى العالم أجمع.
وأوضح أن وزارة الطاقة حققت الكثير من الأهداف بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة ودولة الصين في مجالات الطاقة والاستثمار فيها، معربا عن فخره بتلك الشراكات والاتفاقات.
من جهته، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أن المملكة أصبحت محورا مهما ولها دور كبير عالميا في القطاع الصناعي، وكانت سببا رئيسيا في التحولات التي نراها الآن، وكيفية تغيير الاقتصادات ودعم القطاعات، وخلق المملكة الجديدة لتكون اللاعب المؤثر الكامل في قطاع الصناعة.
وقال وزير الصناعة السعودي في كلمته خلال المؤتمر، "إن المملكة لا زالت مستمرة وتعمل في الصناعات والثروة المعدنية، وتحث القطاعات على المستوى المحلي أو الدولي على العمل وجذب الاستثمارات للمملكة"، لافتا إلى أن المملكة لديها رؤية لصنع برامج اللوجستيات والصناعات وبرامج الطاقة وبرامجها وعلاقتها مع سلاسل الإمداد.
وأشار إلى أنه تم جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار، إضافة إلى ترقية رؤوس الأموال في مجال الثروة المعدنية إلى أكثر من مليار دولار، وإطلاق الاستراتيجيات المحلية المهمة في مجال سلاسل الإمداد.
تستضيف السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.