قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني يختلف نسبيًا عن ملف قطاع غزة، لافتًا إلى أن الملف اللبناني تحركت له قوى دولية خاصة فرنسا التي ضغطت لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأمور كانت سريعة فيما يخص الملف اللبناني النظرة الواقعية لكلا الطرفين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقواته استنزفت قوتها بعد عام وأكثر من القتل والدمار، بسبب الخسائر العسكرية الاقتصادية لإسرائيل.
وأوضح أن الجانب اللبناني له مصلح أيضًا في ظل المعاناة التي يواجها الشعب اللبناني والدولة والتي دفعت ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، مشيرًا إلى أن على المستوي الإقليمي هناك تحركات قيادية، مثل مصر التي تسعى على كل المستويات بجانب الملف الفلسطيني واللبناني، والعمل على وقف إطلاق النار.
وأكد أن التصعيد ينظر بكوارث، لذلك العمل على التهدئة على الملف اللبناني والملف الفلسطيني خطوة مهمه، للسيطرة على الأمور.