السبت 30 نوفمبر 2024

ثقافة

ألبيرتو مورافيا.. حكاية كاتب هزم المرض بالقلم

  • 28-11-2024 | 01:55

ألبيرتو مورافيا

طباعة
  • بيمن خليل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الإيطالي ألبيرتو مورافيا، أحد أشهر كتّاب إيطاليا في القرن العشرين، ترجمت أغلب أعماله إلى عدة لغات عالمية، وتحولت العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية. بعد وفاته، نُشر له ديوان شعري جمع قصائد كتبها في السبعينات، وساعدت في نشرها الأديبة ألساندرا أغراندليس.

وُلد ألبيرتو مورافيا في 28 نوفمبر 1907 لعائلة ثرية من الطبقة الوسطى، لم يُنهِ دراسته بسبب إصابته بالسل الذي أقعده في الفراش لمدة خمس سنوات، مما جعله يحب المطالعة.

في سنة 1929، كتب مورافيا أول مؤلفاته "زمن اللامبالاة"، الذي تناول فيه الفلسفة الوجودية وتحدث عن أسرة من الطبقة المتوسطة دب فيها الفساد الأخلاقي، وصورها وهي تمد يد المساعدة إلى الفاشية الإيطالية. ثم بدأ حياته المهنية ككاتب في مجلة "900"، حيث كتب أولى قصصه القصيرة.

تميزت أعمال مورافيا الأدبية بالبراعة والواقعية، حيث نفذت إلى أعماق النفس البشرية، هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا، واتسم أدبه بتبسيط سرد المشاعر لدى أبطال رواياته، والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، مع التركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين.

ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، وتم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية. كتب بالإيطالية وتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

ومن أبرز مؤلفاته الروائية:  "السأم"، التي حازت على أكبر جائزة أدبية في إيطاليا (جائزة فيارجيو)، "دولاب الحظ"، "امرأة من روما"، " المرأتان"، " الاحتقار" وغيرها.

توفى ألبيرتو مورافيا في مدينة روما التي عاش فيها في 26 سبتمبر 1990.

 

الاكثر قراءة