يشهد ميناء دمياط صباح غدا الخميس 28 نوفمبر 2024 حدثًا بارزًا بتدشين وتشغيل خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا، ورفع العلم المصري على السفينة "وادي العريش" التابعة لشركة الملاحة الوطنية، إحدى شركات وزارة النقل.
وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب السفير ميكيلي كواروني، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، واللواء طارق عدلي، رئيس ميناء دمياط، واللواء أحمد حواش، رئيس ميناء الإسكندرية، واللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، ورئيس شركة بان مارين جروب.
ويتفقد الوزير محطة "تحيا مصر 1" للحاويات والأوناش العملاقة الخاصة بها، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة النقل البحري ودعم التجارة الدولية بين مصر وإيطاليا.
السفينة "وادي العريش"
في وقت سابق، أعلنت وزارة النقل عن تسلم شركة الملاحة الوطنية، إحدى شركات الوزارة، السفينة الجديدة "وادي العريش"، التي تُعد من أحدث سفن الصب الجاف في العالم.
مواصفات السفينة "وادي العريش"
- الحمولة الكلية 82 ألف طن.
- الطول 229 مترا.
- العرض 32.26 متر.
- الغاطس 14.5 متر.
- التجهيزات: السفينة مجهزة بأحدث الأجهزة الملاحية وفق التقنيات والطرازات العالمية، ومتوافقة مع الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية.
مكان الاستلام
تم استلام السفينة من ترسانة هانتونج الصينية، إحدى أكبر الترسانات المتخصصة في بناء سفن الصب الجاف، وذلك بمدينة نانتونج بالصين.
الأهداف الاستراتيجية
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات.
السفينة "وادي العريش" تُعد السفينة الثانية التي تنضم إلى الأسطول التجاري المصري خلال أقل من سبعة أشهر، بعد سفينة "وادي الملوك" التي رفع عليها الرئيس السيسي العلم المصري في يونيو 2023.
دعم الأسطول التجاري الوطني
- يضم الأسطول التجاري لشركة الملاحة الوطنية حاليًا 14 سفينة.
- تستهدف وزارة النقل رفع عدد السفن إلى 31 سفينة بحلول عام 2030، مما يعزز قدرة الأسطول على نقل 20 مليون طن من البضائع سنويًا، بما في ذلك السلع الاستراتيجية مثل القمح والبترول.
خطط التطوير المستقبلية
تعمل شركة الملاحة الوطنية على إنهاء التعاقد لبناء سفينتين جديدتين من نفس الطراز، على أن يتم استلامهما في عام 2026، مما يساهم في تجديد نحو 40% من أسطول الشركة خلال ثلاث سنوات فقط.
تهدف هذه الجهود إلى تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال النقل البحري في منطقة الشرق الأوسط، وإرساء دعائم استراتيجية قوية لتطوير قطاع النقل البحري واللوجستيات.