في ذكرى مقتل المطربة الراحلة ذكرى، التي هزت الوسط الفني منذ أكثر من عقد من الزمان، كشفت الشاهدة الوحيدة على الحادث، الفنانة الراحلة كوثر رمزي، عن تفاصيل صادمة حول الجريمة التي أودت بحياة ذكرى وزوجها، أيمن السويدي، ومدير أعمالها وزوجته داخل شقتهم في حي الزمالك.
شجار وتحكمات عنيفة قبل الجريمة
تروي كوثر رمزي في التحقيقات أنها كانت قد توجهت إلى شقة ذكرى بعد الانتهاء من عرض إحدى المسرحيات، وفوجئت بدخول زوج الراحلة، أيمن السويدي، ليبدأ شجارًا عنيفًا مع زوجته.
ويذكر أن أيمن طلب من كوثر الخروج من الغرفة حتى يتمكن من مناقشة الأمور العائلية مع ذكرى في خصوصية تامة.
ومع إصرار ذكرى على بقاء كوثر حتى تنتهي المحادثة، أغلقت الخادمتان الباب من الخارج بأمر من أيمن.
الغيرة المرضية والعنف المتواصل
وفقا لكوثر، كانت العلاقة بين ذكرى وزوجها مليئة بالتوترات المستمرة بسبب شكوكه المرضية وغيرة غير مبررة.
وكشفت كوثر أن أيمن كان يطالب زوجته مرارًا بتقليص ظهورها الإعلامي واعتزال الفن، إلا أن ذكرى كانت ترفض هذه المطالب التي كانت تراها ناجمة عن شكوكه غير المنطقية.
لحظات ما قبل الجريمة
أوضحت كوثر أنه في ساعات الفجر المتأخرة، أي حوالي الساعة 3:30 صباحًا، دخل أيمن مع مدير أعماله، وكان يبدو عليه الغضب الشديد.
شعرت كوثر أن هناك شيئًا غير طبيعي، حيث كانت الأجواء مشحونة بالتوتر، حتى انفجرت المأساة.
أطلق أيمن السويدي نحو 30 رصاصة من مسدسه على زوجته، المطربة ذكرى، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وأنهى حياته هو الآخر بثلاث طلقات نارية، لينهي مأساة أسرة بكاملها في لحظة غضب جنوني.