تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، برنامج "مصر جميلة"، ضمن برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
حيث تواصلت فعاليات برنامج "مصر جميلة" المجاني والمعني باكتشاف وتعزيز قدرات الموهوبين، الذي أطلقته وزارة الثقافة بمحافظة بورسعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وشهدت مدرسة القناة الإعدادية لليوم الثاني على التوالي استمرار الورش الفنية والحرفية، وقدم المدرب كريم مصطفى خلال ورشة الأداء الحركي شرحا تفصيليا عن مفهوم الفن موضحا دوره في بث الطاقة الإيجابية وتعزيز المهارات.
كما تحدث عن مفهوم الفلكلور وأهمية الموروث الشعبي، وكيفية انتقاله من جيل إلى آخر.
أعقب ذلك عدة تدريبات تساعد على مرونة الجسم وتحقيق التوافق العضلي العصبي، مع تقديم بعض الرقصات المستوحاة من فلكلور المدينة الباسلة.
وفي ورشة الكتابة الأدبية تحدث الشاعر محمد عبد الرؤوف، عن فروع الأدب، مع توضيح أساسيات كتابة القصة قصيرة، ومدى تأثير القراءة على تشكيل شخصية الفرد، وتنميه إبداعه.
كما قامت المدربة شيرين عفيفي خلال ورشة الستائر بالخرز بتعريف الفتيات كيفية تنفيذ الستارة باستخدام الباترون والخرز الملون.
وواصلت المدربة چيهان مبروك فعاليات ورشة المكرمية، بتطبيقات عملية تضمنت تصميم مفروشات بالغرزة المربعة.
واختتم اليوم مع ورشة الموسيقى، أجرى خلالها المايسترو محمد نصر الدين، تدريبات لتحسين الأداء الصوتي، مع للتعريف بالمقامات الموسيقية، وكيفية التحكم بطبقات الصوت، وذلك بحضور رانيا شريف، مدير قصر ثقافة بورسعيد.
برنامج "مصر جميلة" تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد بإشراف وسام العزوني.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الورش التدريبية تقدم بالمجان، وتستمر حتى صباح غد الخميس، في مجالات: الفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى "عزف وغناء"، الأداء الحركي والكتابة الإبداعية، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من الفنانين والأكاديميين المتخصصين.
وأطلقت هيئة قصور الثقافة برنامج "مصر جميلة" بدءا من فترة الإجازة الصيفية، بعدة محافظات منها: المنيا، دمياط، الجيزة، الفيوم، المنوفية، الغربية والدقهلية، وبورسعيد، وجاري العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة، لاكتشاف ودعم المزيد من المواهب الفنية من الأطفال والشباب المبدعين.
