الحب لغة لا يفهما سوي العاشقين، ولا احد يستطيع تفسيرها ومعناها، لكي يخبرنا عن أسراره الحقيقة، حيث يحدث تغيير جذري في قلب ومشاعر من يقع أسير له، وفي السطور التالية نستعرض اهم الحقائق المذهلة التي تكشف تأثير الوقوع في الحب على أجسادنا وعقولنا، وفقا لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع citymagazaine
- يتغير الصوت عندما نتحدث مع أحد أحبائنا:
هل تعلمي أن صوتك قد يتغير عندما تتحدثي مع شخص تحبيه؟ فهناك تغيرات كيميائية تحدث في المخ تؤثر على مستوي صوتك، فالرجال يتحدثون عادة بهدوء وعمق مع من يحبون، بينما النساء تنخفض أصواتهن قليلًا، ويتكلمون برقة أكثر، فيحدث هذا التغيير دون وعي، وهو علامة خفية تدل على أننا معجبين بهذا الشخص.
-خفقان في معدتك حقيقية:
عند الوقوع في الحب يطلق الجسم هرمون الأدرينالين، وهو المسئول عن المستقبلات الحسية والعصبية، فعندما تكوني مع شخص تحبيه، قد تشعرين بخفقان في المعدة بسبب ارتفاع الأدرينالين فيعمل على إعداد جسمك للقتال أو الهروب.
-توسع حدقة العين:
عند الوقوع في الحب قد تكشف أعيننا عن أكثر مما نتصور، فقد أظهرت الأبحاث أن حدقة العين تتسع عندما ننجذب إلى شخص ما، وهذا رد فعل لا إرادي يجعلنا أكثر جاذبية لشخص آخر.
-متلازمة القلب المكسور:
تشير الأبحاث أن الألم العاطفي وحسرة القلب من الفراق لها تأثير قوي، وتسبب متلازمة القلب المكسور هي حالة طبية حقيقية نتيجة الصدمة والألم العاطفي الشديد، فتعمل هرمونات التوتر على إضعاف عضلة القلب، مما يتسبب في ظهور أعراض تشبه أعراض النوبات القلبية.
- التواصل البصري المطول:
إن التواصل البصري المطول قد يخلق اتصالًا عاطفيًا عميقًا، حيث تُظهِر الدراسات أن التواصل يفتح الباب إلى ذاتنا الداخلية ويعزز مشاعر القرب والحميمية.
-العناق له تأثيرات علاجية:
إن العناق الدافئ القوي يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، حيث يقلل من التوتر ويزيد من الشعور بالسعادة، وللعناق تأثير علاجي، فهو يهدئ الجسم والعقل.
-الحب أعمى:
إن الوقوع في الحب يقلل من نشاط الجزء من المخ المسئول عن الحكم النقدي، ولهذا السبب فإننا غالبًا ما نتجاهل عيوب شريكنا ونراه في ضوء مثالي وشخص مكتمل.
-يخلق الانطباع الأول في أربع دقائق:
الحب يأتي في ثواني معدودة، فعندما نري شخص لأول مرة يجب أن نركز علي لغة الجسد ونبرة الصوت وتعبيرات الوجه، لأنها لها دور فعال في كشف المستور، فكل ما يتطلبه الأمر هو أربع دقائق لمعرفة إذا كان شخص ما ينجذب إليك ويحبك أم لا.
-الوقوع في الحب يقلل من التوتر:
عند الوقوع في الحب، تفرز أدمغتنا الدوبامين والسيروتونين، وهما مادتان كيميائيتان تعملان على تقليل التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نشعر في كثير من الأحيان وكأننا في "السماء السابعة" ونطير من الفرحة عندما نكون مع من نحب.