افتتح محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر اليوم الخميس معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية بالظاهر والمخصص لعرض الحرف اليدوية لقريتى أخميم بسوهاج، وحجازة بقنا بهدف الحفاظ عليها كحرف تراثية بحضور نائب المحافظ للمنطقة الغربية اللواء إبراهيم عبد الهادي، ووزير البيئة الأسبق الدكتورة ليلى اسكندر، وسفيرى بلجيكا، ومالطا، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية بالقاهرة، ووحيد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأكد محافظ القاهرة ،على اهتمام الدولة بالحفاظ على التراث وإحيائه باعتباره صورة حقيقية للهوية المصرية وإحدى الأدوات الهامة للحفاظ على شخصية مصر التاريخية والرائدة وذلك في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواصلة النهوض والتطوير للصناعات اليدوية والحرف التراثية من أجل الحفاظ عليها وتطويرها .
وأضاف ، أن الحرف التراثية المصرية تستحوذ على اهتمام كبير من قبل الدول والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية لتميزها وعراقتها، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة تقدم الدعم الكامل والرعاية لكل الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية التراثية بما يكفل تعميق الوعي بقيمتها لدى الأجيال المتعاقبة وبما يحقق المزيد من إظهار التاريخ المصري المتميز في تلك الصناعات الحرفية وتواصل الأجيال المتعاقبة بين الماضي والحاضر والتي شكلت نماذج من الإبداع من خلال صناع مهرة متميزين يتوارثون الموهبة لاستمرار إحياء هذا الإرث الثقافي والفني.
وثمن محافظ القاهرة ، الدور الذي تقوم به الجمعية لبناء قدرات الحرفيين وتوعيتهم بأهمية التراث لضمان استدامة الحرف بتعليم أجيال جديدة وتعاونهم مع منظمة اليونسكو في برنامج ( صون التراث الثقافي غير المادي) بدعم من وزارة الثقافة، كذلك مساعدتهم للمرأة في تحسين ظروفها الاقتصادية بمشروع منتج ويحافظ في الوقت نفسه على حرف متوارثة منذ قدماء المصريين، مؤكدًا أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني شريك أساسي لمحافظة القاهرة في تنفيذ مخططاتها التنموية.
وتهتم جمعية الصعيد للتربية والتنمية بإحياء التراث الثقافي والفني المتوارث في صعيد مصر ، مع خلق فرص عمل خاصة للشباب والنساء والفئات ذات الدخل المنخفض عن طريق استغلال مواهبهم في الحرف التراثية ، حيث يتم صناعة كافة المنتجات الحرفية يدويًا باستخدام الطرق المتوارثة منذ أجدادنا القدماء كالنول ، كما يتم استخدام الأشكال المتوارثة من التاريخ المصري القديم والقبطي والإسلامي.