تصدرت مدينة القاهرة قائمة أغنى مدن شمال إفريقيا، والثالثة على مستوى إفريقيا من حيث عدد المليونيرات المقيمين فيها والأفراد ذوي الثروات العالية، وفقا لشركة "هينلي آند بارتنرز" البريطانية الرائدة عالميا في مجال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار.
وتعد القاهرة، موطنا لأكبر عدد من المليارديرات وأصحاب مئات الملايين عن أي مدينة أخرى بشمال إفريقيا، وتحتل المرتبة الثالثة فقط من حيث عدد الأثرياء على مستوى أفريقيا بواقع 7 آلاف و200 شخص من الأثرياء، حيث تقع على طول نهر النيل، وهي واحدة من أهم مدن العالم تاريخيًا.
وتتصدر مدينة /جوهانسبرج/ قائمة المدن في جنوب أفريقيا والأولى أفريقيا، حيث يوجد بها 12 ألفا و300 شخص من أصحاب الثروات العالية، وتضم بورصة جوهانسبرج الأكبر في أفريقيا، وتعد واحدة من أكبر 20 بورصة في العالم.
وتتركز معظم ثروات المدينة الراقية في الضواحي المحيطة بمركز تسوق ساندتون سيتي، والذي أطلق عليه "أغنى ميل مربع في إفريقيا".
ثم تأتي العاصمة الجنوب أفريقية /كيب تاون/ بالمركز الثاني على مستوى أفريقيا بواقع 7 آلاف و400 شخص من الأثرياء، حيث تضم المدينة العديد من الضواحي السكنية الأكثر فخامة في أفريقيا، بما في ذلك أفضل 7 ضواحي في العالم الجديد.
وتستفيد المدينة حاليًا من "الهجرة" المستمرة لأعداد كبيرة من الأثرياء من أجزاء أخرى من جنوب إفريقيا خاصة جوهانسبرج وبريتوريا، كما أنها وجهة تحظى بشعبية متزايدة للمليونيرات المهاجرين من أوروبا وبقية إفريقيا.
وتسير مدينة /كيب تاون/ على الطريق الصحيح لتجاوز جوهانسبرج لتصبح أغنى مدينة في إفريقيا بحلول عام 2030.
وبعد ذلك تأتي العاصمة الكينية /نيروبي/ بشرق إفريقيا في المركز الرابع بواقع 4 آلاف و400 شخص ثري، حيث تعد المدينة المحرك الاقتصادي لشرق إفريقيا، وموطنًا لبعض أقدم وأعرق الأحياء السكنية الفاخرة في إفريقيا.
كما تصدرت مدينة /لاجوس/ النيجيرية بغرب أفريقيا المركز الخامس على مستوى إفريقيا بمقدار 4 آلاف و200 ثري، وتعد أكبر مدينة في القارة من حيث عدد السكان الإجمالي كما أنها المدينة الأساسية لشركات أفريقية متعددة الجنسيات مثل مجموعة دانجوتي وبنك زينيث.
وتأتي منطقة /كيب واينلاندز/ في جنوب إفريقيا بواقع 3 آلاف و600 من الأثرياء، وتضم العديد من العقارات الفاخرة التي جذبت الأثرياء، كما أن معظم مزارع الكروم في المنطقة مملوكة لأثرياء فاحشي الثراء وأصحاب الملايين.
وفي المرتبة السابعة تأتي مدن: ديربان، وأومهلانجا، وباليتو المجاورة والتي بها 3 آلاف و500 من الأثرياء وتطل على ساحل ناتال في جنوب إفريقيا وتتميز بالعديد من أفضل العقارات البيئية في العالم، وبها مجمعات سكنية فاخرة.
أما المرتبة الثامنة فكانت لـ/طريق الحديقة/ في جنوب إفريقيا حيث به 3 آلاف و200 من الأثرياء ويمتد من خليج موسيل إلى نهر ستورمز على الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا.
ثم تأتي مدينة /الدار البيضاء/ المغربية شمال إفريقيا بواقع ألفين و800 من الأثرياء، حيث تعد المركز الاقتصادي للبلاد. وتشمل الشركات الكبرى التي تتخذ من المدينة مقرًا لها وهي واحدة من أكبر أسواق الأوراق المالية في أفريقيا.
وأخيرا في المرتبة العاشرة مدبنة /بريتوريا/ والتي بها ألفين و100 من الأثرياء وهي عاصمة جنوب إفريقيا وواحدة من أفضل مراكز الأعمال في البلاد.
وبشكل عام، توقعت شركة "هينلي آند بارتنرز" أن ترتفع أعداد المليونيرات في إفريقيا بنسبة 65% خلال الفترة المقبلة مع توقع نمو قوي في معظم المدن الكبرى.
كما تتوقع أن تكون الصناعات الرئيسية المولدة للثروة هي التكنولوجيا المالية، والسياحة البيئية، والاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية، وتطوير البرمجيات، وتعدين المعادن النادرة، والتكنولوجيا الخضراء، والإعلام والترفيه، وإدارة الثروات.