الخميس 12 ديسمبر 2024

ثقافة

شعراء دافعوا عن أرض الزيتون بموهبتهم.. أبرزهم شوقي وحداد

  • 29-11-2024 | 16:10

فلسطين

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

فلسطين، بلد أنهكها الأسى والألم، تجرعت مرارة الظلم والاستعمار، ولكنها ظلت راسخة في وجه العدو الصهيوني الغاشم بفضل بسالة شعبها الذين طالما صبروا ونادوا وحاربوا وأريقت دمائهم الطاهرة على أرض الزيتون، فهي بلد لم تنساها مصر ولا شعبها وشعرائها الذين سطروا بقلمهم وصوتهم عن الحق في الحرية والأمل والحياة، ومن أبرز الشعراء المدافعون عن فلسطين هم، أحمد شوقي، وفؤاد حداد، وعبد الرحمن الأبنودي.

فؤاد حداد

شاعر تصدى للاحتلال بقلمه وصوته، حيث يُعد من أبرز الأدباء المدافعين عن القضية الفلسطينية في منتصف القرن العشرين، تغنى في قصائدة عن القدس وفلسطين وأظهر عواطفه وحبه لتلك البلد رمز القوة والصبر والنضال، ومن أبرز قصائدة الذي كتبها تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتم تجميعها بعد رحيله في ديوان "الحمل الفلسطيني"، ومسحراتى القدس، لا في قلبي ولا عنيه إلا فلسطين، الأرض بتتكلم عربي، القدس، المسجد الأقصى.

أحمد شوقي

شاعر كان محملًا بروح النضال، اهتم بالقضية الفلسطينية وتأثر بها وحرص على تجسيد الألم ومعاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرضون له من قهر وظلم ودمار وموت، ومن بين قصائده كانت "الحنين إلى القدس".

عبد الرحمن الأبنودي

يُعد الخال من أبرز الشعراء تأثرًا بالقضية الفلسطنية، ومعاناة الشعب، حيث كتب قصائد أظهر بها القهر والمعاناة والخراب الذي عاشها شعب تجرع مرارة الظلم ومن أبرز قصائده: "الموت على الأسفلت" و"القدس قدسي".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة