بدأت، مساء اليوم /الجمعة/، فعاليات مهرجان الأردن للإعلام العربي، تحت عنوان "نصرة فلسطين"، والذي تنظمه هيئة البث الفضائي الأردنية برئاسة محمد العضايلة، وبحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني مندوب رئيس الوزراء الأردني، ورئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، وعضو مجلس النواب المصري عاطف مغاوري، ولفيف من المسؤولين العرب والإعلاميين والصحفيين الأردنيين والعرب.
وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، إن ما يحدث في غزة حرب إبادة لم تحدث من قبل في تاريخ الإنسانية، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما كانت التضحيات وسيستمر في الحفاظ على أرضه التاريخية.
وأضاف عساف، في كلمة بالجلسة الافتتاحية للمهرجان، أن صمود الشعب الفلسطيني مستمر في ظل الإبادة الجماعية ولن يتخلى عن الدفاع عن قضيته العادلة، مشيرا إلى أن ما يحدث في الضفة لا يقل عما يحدث في قطاع غزة.
وأشاد بدور الإعلام العربي في نقل الصورة الحقيقة وتعديل الرواية الإسرائيلية المزيفة وغيرالحقيقة التي حاول الاحتلال إرسالها إلى العالم، مؤكدا أن الإعلام العربي ساند وداعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره.. قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني استطاع أن يقود العالم إلى معرفة الحقيقة التي تحدث في غزة من قبل قوات الاحتلال من حرب شاملة وإبادة جماعية، مؤكدا أن الأردن نجح أيضا في كسر الحصار على غزة.
وأشار إلى أن الأردن استطاع بحكمته وحكمة قيادته أن يكشف زيف السردية الإسرائيلية، وينقل ما يحدث من قتل وتشريد واقتحامات للشعب الفلسطيني أمام العالم، مؤكدا أن الأردن سيستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه.. قال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردن دولة محورية في المنطقة ويعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن القيادة الأردنية حريصة على أن تكون مساهمة في حل النزاعات الدولية وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وشدد الفايز على أن الأردن يلعب دورا محوريا من أجل تحقيق السلام العادل والشامل بين فلسطين وإسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بالإضافة إلى العمل من أجل تحقيق السلام وإنهاء الخلافات بين الدول العربية وبعضها البعض.
ونوه إلى أن صراعات المنطقة جعلت الأردن مركزا للاجئين، وهو ما يمثل ضغطا على موارد الدولة الأردنية، ولكن لم يغلق الباب أمام أحد، مشيدا بالتنوع في الشعب الأردني وما له من تحقيق أمنه واستقراره.
ويعقد المهرجان على مدار 3 أيام تتضمن عدة جلسات تناقش دور الإعلام العربي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وكذلك العمل العربي المشترك لوضع استراتيجية عربية للإعلام.