أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,382 شهيدا و105,142 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت الصحة الفلسطينية، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 19 شهيدا و72 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن إرتقاء 29 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 22 منهم شمالي القطاع.
وأفادت وسائل الإعلام، بسقوط مصابون جراء قصف مدفعية الاحتلال عددا من المنازل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أعلن مراسل القناة، سقوط 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وعلى صعيد أخر، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مجازر الاحتلال الرهيبة التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية.
كما استنكر فتوح في بيان، صدر اليوم السبت، حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالمواطنين. وأكد أن ما يحدث هو "إرهاب دولة"، يمارس بأبشع الصور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحدى جميع الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثل قمة العنصرية، ودعما لنظام عنصري لم يشهد التاريخ مثله، وتشجيعا للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني انسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني، داعيا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.