أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن التطورات الجارية في سوريا وما ينتج عنها من تداعيات إقليمية هي محل اهتمام بالغ، مشددًا خلال لقائه مستشار الأمن القومي على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم استقرار المنطقة واحتواء آثار الأزمات المتفاقمة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
تصريحات الرئيس العراقي تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك العمليات العسكرية الجارية في شمال سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، بالإضافة إلى تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
تشير هذه المواقف إلى تزايد القلق العراقي من انعكاسات الأوضاع السورية والإسرائيلية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة في ظل تداخل الأزمات الأمنية والسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على دول الجوار، بما فيها العراق الذي يسعى إلى لعب دور إيجابي في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.