أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن مباحثات وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الأخيرة جاءت بهدف إيصال رسالة طهران حول دعمها لسوريا في ظل الظروف الراهنة، مشددة على التزامها بمسار أستانا الذي يهدف إلى خفض التصعيد في الأزمة السورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
كما دعت إلى حشد جهود المجتمع الدولي لمواجهة محاولات إعادة تفعيل الإرهاب، الذي يمثل تهديدًا مشتركًا لدول المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد الشمال السوري تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث يواصل الجيش السوري عملياته ضد الفصائل المسلحة، مستعيدًا السيطرة على مناطق استراتيجية مثل طيبة الإمام وريف حماة الشمالي، مع استمرار المعارك في إدلب وريفها.
تعكس المواقف الإيرانية دعمها المستمر للحكومة السورية كجزء من التحالف الإقليمي الذي يسعى لتعزيز نفوذ دمشق واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
كما تشير إلى القلق من تنامي النشاطات الإرهابية في المنطقة، وسط تعقيدات المشهد السياسي والعسكري، وغياب توافق دولي على حل شامل للأزمة.