أعلن الكرملين أنه يجري تحليلًا دقيقًا للأوضاع المتصاعدة في سوريا، مشيرًا إلى أن موقف موسكو سيتم تحديده بناءً على التطورات الميدانية والسياسية، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تتابع بقلق تداعيات التصعيد العسكري وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.
تأتي تصريحات الكرملين في ظل تصعيد ميداني في الشمال السوري، حيث يشن الجيش السوري بالتنسيق مع الطيران الروسي عمليات مكثفة ضد الفصائل المسلحة في ريفي حماة وحلب.
وقد أدت الغارات الروسية السورية المشتركة إلى مقتل عشرات المسلحين وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.
وتوضح هذه التصريحات التزام موسكو بمراقبة الوضع عن كثب واتخاذ خطوات استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على نفوذها ومصالحها في سوريا، مع تعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب وضمان استقرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.