أعلن الاتحاد الأوروبي، تقديم دعم قدره 20 مليون يورو لصالح "اللواء 31" لقوات التدخل السريع التابعة لجيش الكونغو الديمقراطية، في إطار آلية السلام الأوروبية، بهدف تعزيز قدرات القوات المسلحة الكونغولية في مواجهة الصراعات والجماعات المسلحة الموجودة على أراضي البلاد.
وتعد هذه المساعدة جزءا من استراتيجية أوسع للاتحاد الأوروبي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك برنامج "متحدون من أجل السلام والأمن"، بميزانية قدرها 29.5 مليون يورو للفترة 2023-2027 من أجل إصلاح قطاع الأمن.
ويشمل الدعم الأوروبي توفير معدات غير فتاكة وإعادة تأهيل البنية التحتية لمقر اللواء 31 لقوات التدخل السريع ويعول على الدعم الفني المُقدم من وزارة الدفاع البلجيكية التي تتعاون مع هذا اللواء منذ عقد من الزمان.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، تم وضع آليات مراقبة لضمان الاستخدام المناسب للمعدات المقدمة فضلا عن احترام حقوق الإنسان ومعايير القانون الإنساني الدولي كما هو الحال مع أية مساعدة تقدم عبر آلية السلام الأوروبية.
وبحسب وسائل إعلام كونغولية، اليوم، توجه وفد من الاتحاد الأوروبي، يضم سفراء من الدول الأعضاء بالاتحاد، إلى مدينة "كيندو" عاصمة مقاطعة "مانيما" من أجل لقاء عناصر اللواء 31 للتدخل السريع، ورافق الوفد وزير الإعلام الكونغولي باتريك مويايا.
يذكر أن آلية السلام الأوروبية تأسست في مارس عام 2021 بهدف تمويل الأنشطة الرامية إلى تجنب النزاعات وحفظ السلام وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، وتسمح للاتحاد الأوروبي بتمويل أنشطة مصممة لتقوية قدرات الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في الشئون العسكرية والدفاعية.