تنظر محكمة الجنايات جلسة محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تُقدر قيمتها بـ 250 مليون جنيه.
وخلال الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة المحامي محمد حمودة، دفاع زهران، الذي أعلن الادعاء مدنيًا ضد شاليمار بمبلغ 3 ملايين جنيه، مطالبًا المحكمة باستدعائها والمحاسب المالي الخاص بها الذي يُعد شاهدًا رئيسيًا في القضية.
مطالب قانونية وتناقضات في رواية المجني عليها
دفع محامي عمر زهران، بضرورة تقديم شاليمار فواتير تثبت ملكيتها للمجوهرات المدعى بسرقتها، مشيرًا إلى احتمال تزويرها، كما طالب بتفريغ هاتفي زهران لإثبات عدم صلته بالجريمة.
وأكد أن رواية شاليمار تحتوي على تناقضات واضحة، قائلًا: "زعمت في البداية فقدانها مجوهرات بقيمة 250 مليون جنيه، لكنها عادت وقالت إنها استردت مجوهرات بقيمة 200 مليون جنيه"، متسائلًا عن مصداقية هذه الادعاءات.
زهران يكشف تفاصيل الواقعة: "أنا ضحية مؤامرة"
في إفادته أمام المحكمة، سرد زهران تفاصيل ما حدث، قائلًا إن خالد يوسف طلب مساعدته في البحث عن المجوهرات المفقودة داخل شقة بالفورسيزون، لكنه رفض في البداية، وخلال عملية البحث، وجد حقيبة تحتوي على مجوهرات بينها ساعة الملكة فريدة، لكن شاليمار ادعت أن تلك المجوهرات ليست المفقودة.
وأضاف زهران أن شاليمار استعانت بمشعوذة ادعت أنه السارق بناءً على قراءة الكوتشينة، وطالبته بفتح المندل والاستعانة بشخص "مبروك" للبحث عن المجوهرات، معتبرًا الأمر استغلالًا وتشويهًا لصورته.
الوضع الصحي للمتهم وتأثيره على القضية
أشار زهران إلى معاناته من أمراض القلب والسكري وكبر السن، مؤكدًا أن الاتهامات لا تستند إلى منطق، معقبًا: "هل يعقل أن أسرق مجوهرات ثم أعيد بعضها وأفضح نفسي؟".