حقق أحمد جمال سعيد نجاحًا من خلال تجسيده لشخصية "مازن" في مسلسل "وتر حساس"، الذي يشارك بطولته مع النجمة صبا مبارك وإنجي المقدم ومحمد علاء. الشخصية أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل تشعب علاقاتها وتعقيداتها.
وقال أحمد جمال سعيد خلال ظهوره في برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدراوي على قناة النهار: "أحببت شخصية مازن بشدة وعملت عليها طويلاً، لأنها قريبة مني في بعض الجوانب، مثل حب الرياضة والثقة بالنفس، أما تعدد الشخصيات فهذا جزء مثير للاهتمام جعل الشخصية أكثر تحديًا".
وعن المواقف الغريبة التي واجهها بسبب "مازن"، يروي أحمد موقفًا طريفًا قائلًا: "طلبت طفلة صغيرة أن تلتقط صورة معي، لكن والدتها رفضت خوفًا من الشخصية التي أقدمها، وضحكت كثيرًا لأن جمهور العمل أثارته مخاوف مشابهة حول مازن".
أما عن بداياته الفنية، كشف أحمد: "كنت طفلاً شقيًا للغاية، حتى سرقت سيارة والدي وأنا بعمر 12 عامًا. أما عن دخولي المجال الفني، فكان عمري 7 سنوات عندما رشحني مخرج صديق للعائلة لدور طفل يبكي. لم أنجح يومها لأنني لم أستطع البكاء".
وعن نجاح الأعمال الأخيرة التي شارك فيها، تحدث أحمد عن مسلسل "كامل العدد" الذي عُرض في رمضان الماضي: "المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا، وشخصية طارق قريبة جدًا إلى قلبي. أتمنى أن ينال الجزء الجديد من المسلسل إعجاب الجمهور في رمضان 2025".
كما تطرق لتجربته في مسلسل "الاختيار" عام 2020 بوصفها واحدة من أبرز محطاته الفنية: "رشحني للمسلسل المخرج بيتر ميمي، وخلال التحضير تواصلت مع أسرة الشهيد محمد المنسي. هذه التجربة أثرت بي بشكل كبير".
عند الحديث عن إرث عائلته الفنية، أكّد أحمد جمال على رغبته بالابتعاد عن الاعتماد على تاريخ العائلة: "رغم أن عائلتنا سجلت تاريخها الفني، إلا أنني أحرص على تقديم مسيرتي الخاصة، تربيت في منزل مليء بالفن، حيث كانت جدتي تجمعنا كل جمعة على مائدة الطعام، وهي عادة توارثتها وخالتي رانيا فريد شوقي التي تحمل نفس طيبة جدي فريد شوقي. أتمنى أن أعمل معها في عمل مشترك يومًا".
وتابع حديثه عن الشهرة أيضًا قائلًا: "الشهره بفضل الله من أشياء عظيمة، لكنها تحمل عيوبًا، أهمها فقدان الخصوصية. حياتي الفنية هي ملك للجمهور، أما حياتي الشخصية فهي لي وحدي".
في حديث مؤثر عن عائلته، قال أحمد جمال: "فقدت الدعم والسند بوفاة والدي، والسلام والحنان حين رحلت والدتي. كما أنني خسرت الكثير من وزني بسبب افتقادي لطعامها. مررت بفترة صعبة من الاكتئاب بعد وفاتها، ولكن ابنة عمي الطبيبة النفسية دعمتني كثيرًا، علينا دائمًا أن نحافظ على صحتنا النفسية."
واختتم حديثه معربًا عن شغفه بكرة القدم: "لن أشجع أي فريق غير النادي الأهلي.