أعلنت نقابة المهن الموسيقية، عبر تصريحات الدكتور محمد عبدالله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي، أنها ليست مجرد جهة رقابية تُفرض على أعضائها، بل هي مؤسسة تهدف إلى رعاية مصالحهم، دعمهم، وحمايتهم مع التركيز على شؤونهم المهنية.
كما أكد التزام النقابة بتطبيق القانون على المخالفين للوائح، التقاليد والأعراف الفنية المتعارف عليها.
وشدد الدكتور عبدالله، في بيان صحفي، على أن النقابة تؤمن بحرية الإبداع وترى في الفنانين جزءًا هامًا من تطوير المجتمع، شرط أن يتم ذلك في إطار من القيم والمبادئ التي تحافظ على توازن المجتمع وتحمي الذوق العام.
وأضاف أنه من الضروري الالتزام بالقواعد والتقاليد الفنية لكي لا تتحول الساحة إلى فوضى تؤثر سلبًا على الفن الحقيقي وتسيء إلى المهنة.
اختتم تصريحه بالتأكيد على استمرار النقابة في دورها الداعم للفنانين، جنبًا إلى جنب مع تحميلهم لمسؤولياتهم تجاه المجتمع.
يأتي هذا البيان في أعقاب الجدل الذي أُثير بسبب الفنانة شيرين عبدالوهاب خلال حفلها الأخير في الكويت.
وقامت شيرين بذكر الملحن الراحل محمد رحيم وتعليقها بشأن تقديم أغنيات تعاونت فيها معه مثل "مشاعر" و"صبري قليل" و"الوتر الحساس"، ودعت الجمهور إلى تلاوة الفاتحة على روحه بعبارة أثارت نقاشًا واسعًا.
وأوضح الفنان مصطفى كامل، النقيب العام للمهن الموسيقية، في بيان صحفي أنه تابع ليلتين كاملتين فيديو الحفل والذي تم تصويره بالكاميرات وبحضور الجمهور والفرقة الموسيقية، مؤكداً أنه عمد إلى التفكير بتأنٍّ وتحكيم العقل والقلب قبل التفاعل مع القضية وما ورد على لسان الفنانة شيرين عبد الوهاب.