قبل رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، استقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون، وسط جدل متزايد حول دوره في إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس "يون".
وقال رئيس السكرتارية الرئاسية جونغ جين سوك - في بيان صحفي أذاعته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم /الخميس/ - إن رئيس كوريا الجنوبية قبل استقالة وزير الدفاع، وصدق عليها، وعين "تشوي بيونج هيوك"؛ وهو جنرال متقاعد بـ "أربع نجوم"، ويشغل حاليا منصب سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة العربية السعودية؛ خلفا لـ "كيم".
وأضاف أن المرشح لمنصب وزير الدفاع الجديد يعتبر خبيرا يتمتع بمعرفة واسعة في مجال الأمن العام وخبرة في العمليات الميدانية الواسعة، وشخصا صاحب مبدأ يؤدي واجباته بإخلاص ويلتزم باللوائح.
وتابع: استنادا إلى خبرته الغنية ومستوى معرفته العالي في مجال الدفاع، تم اعتباره الشخص المناسب لتنفيذ تلك المهمة العسكرية بشكل موثوق؛ بما في ذلك الحفاظ على وضع الاستعداد الحازم على أساس التحالف الثابت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
يأتي ذلك في خضم أزمة سياسية بالبلاد جراء إعلان رئيس كوريا الجنوبية، فرض الأحكام العرفية أول أمس /الثلاثاء/، متهما المعارضة بأنها "قوى مناهضة للدولة".. ليعود بعدها بساعات معلنا أنه سيتحرك لرفع الأحكام العرفية بعد تصويت الجمعية الوطنية (البرلمان) ضد الإجراء، كما قرر سحب قوات قيادة الأحكام العرفية، وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.
واعتذر وزير الدفاع المستقيل - في وقت سابق - عن "إثارة القلق العام"، فيما يتعلق بمحاولة الرئيس "يون سيوك يول" فرض الأحكام العرفية وعرض الاستقالة.. وقال كيم - في بيان أرسله إلى الصحفيين - "لقد عرضت نيتي في الاستقالة على الرئيس، متحملاً المسؤولية عن كل الاضطرابات الناجمة عن الأحكام العرفية الطارئة".
وأكد "كيم"، الذي ورد أنه اقترح إعلان الأحكام العرفية على يون، أنه لابد من إخضاعه للمحاسبة وأن جميع القوات التي نفذت الأحكام العرفية كانت ببساطة تتبع أوامره.