تلاحظ العديد من الحوامل تغيرًا ملحوظًا في نبرة صوتهن خلال تلك فترة، قد يبدو الصوت أجشًا أو أعمق، أو قد يلاحظن صعوبة في التحكم فيه ، هذه التغيرات الصوتية ليست نادرة وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل الفيزيولوجية والهرمونية التي تحدث خلال الحمل، وفيما يلي نستعرض لكِ الأسباب وراء ذلك، وفقاً لما نشره عبر موقع "thebridalbox"
1- تغيرات الهرمونية:
خلال فترة الحمل تشهد المرأة تغيرات هرمونية جذرية، حيث ترتفع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين بشكل كبير ، ما يؤثر على مختلف أعضاء الجسم بما في ذلك الحبال الصوتية، ويؤدي إلى تغير في نبرة الصوت وخشونته.
2- زيادة سوائل الجسم:
الزيادة الكبيرة في حجم الدم بنسبة 45% خلال الحمل، بالإضافة إلى احتباس السوائل تزيد من الضغط على الأوعية الدموية في الرأس والرقبة، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الحلق والأوتار الصوتية ويسبب تغييرات في الصوت.
3- تغير في نبرة الصوت:
تمامًا كما يحدث لبقية الجسم تشهد الأحبال الصوتية أيضًا تغيرات خلال الحمل ، فمع زيادة حجم الدم وتراكم السوائل تتضخم الأوتار الصوتية، مما يزيد من وزنها ويؤثر على قدرتها على الاهتزاز بحرية ، نتيجة لذلك قد تجد الحامل صعوبة في الوصول إلى النغمات العليا المعتادة، وقد تلاحظ تغيرًا في نبرة صوتها بشكل عام.
4- تغير في الأوعية الدموية:
خلال فترة الحمل يشهد الجسم تغيرات واسعة النطاق بما في ذلك توسع الأوعية الدموية لتلبية احتياجات الجنين النامي، هذا التوسع يشمل أيضًا الأوعية الدموية التي تغذي الحبال الصوتية مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إليها ، هذا بدوره يسبب تورمًا طفيفًا في الأوتار الصوتية، مما قد يؤدي إلى تغير في نبرة الصوت.
5- صعوبة التنفس:
قد تواجهين صعوبة في التنفس أثناء الحمل بسبب نمو الجنين داخل الرحم ، حيث يضغط الجنين النامي على الحجاب الحاجز فالعضلة التي تفصل بين التجويف الصدري والتجويف البطني، مما يقلل من المساحة المتاحة للرئتين ، هذا الضغط قد يسبب ضيقًا في التنفس وشعورًا بعدم القدرة على أخذ نفس عميق.
6- تغير الرنين في الأنف:
تغيرات الرنين في الأنف خلال الحمل تعود بشكل رئيسي إلى التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة تدفق الدم وتورم الأغشية المخاطية في الأنف، ما يغير من حجم تجاويف الأنف مما يؤثر على الرنين الطبيعي للصوت ويجعله أكثر عمقًا أو أجشًا.
7- تغيرات جسدية:
تؤدي التغيرات الهرمونية والفيزيولوجية المصاحبة للحمل إلى ارتخاء في المفاصل والأربطة خاصة في منطقة الحوض والظهر ، هذا الارتخاء يهدف إلى تسهيل عملية الولادة، ولكنه قد يؤدي إلى الشعور بألم وتعب في الظهر وتغيير في طريقة المشي والحركة.