أعلن الجيش الأمريكي أنه بصدد تمويل بحوث علمية وتكنولوجية في العام المالي 2026 المخصصة لتطوير وتحديث منصات إطلاق صواريخ أرضية عالية الدقة وذات مدى نيراني أوسع.
وقال الجنرال روي كروكس مدير "فريق الرماية الدقيقة متعدد المهام"، إنه بمجرد دخول الفئة الأولى من تلك المنظومة الصاروخية (إنك 1)، ستكون ذات أطول مدى نيراني داخل ترسانة الجيش الأمريكي، مبيناً أن الفئة الرابعة (إنك 4) أُعلن عنها للتو، وأما الفئة الخامسة (إنك 5)، لا تزال قيد العمل والتطوير.
وبدورها ..أفادت دورية "جينز" العسكرية الدولية أن الجنرال كروكس تجنب الإفصاح عن جدول زمني لتطوير تلك النوعيات من الأسلحة، أثناء كلمة أدلى بها أمام "اتحاد جيش الولايات المتحدة" (إيه يو إس إيه)، لكنه أكد أن البحث والتطوير مستمران بهدف الوصول إلى منصات وصواريخ أرضية ذات مدى أطول.
ولفت إلى أن منظومات إطلاق الصواريخ المتعددة (ملرز) الموجودة راهناً في حوزة الجيش يبلغ طولها 13 قدماً، وقال "إذا كان لديك شيء ما ذاتي الحركة بدون قيود، فربما تكون قادراً على استخدام شيء ما ذي مدى أبعد مما هو موجود حالياً في الميدان".
وذكر الجنرال أنه لم يتضح بعد المدى الذي ستكون عليه الفئة الخامسة من الصواريخ الدقيقة (إنك 5)، إذا أنه من المبكر معرفة ذلك وهي في مرحلة التطوير.
وقال "نعتقد أن الفئة الخامسة- عندما يتم الكشف عن التصميمات التي لن تكون مقيدة بشكل منظومات إطلاق الصوراريخ المتعددة الراهنة (ملرز)، أو بطول مدافع إطلاق الذخيرة الحالية- سنرى إلى أي مستوى يمكننا تحقيق مدى أبعد مما هو متاح حالياً".
وألمح إلى طموحات الجيش بالوصول بالصواريخ إلى سرعات فائقة قائلاً "المطروح على الطاولة حتى الآن، هو ما إذا كنا سنحقق سرعات فرط صوتية بهذه القدرات أم لا، وأي الحمولات التفجيرية ستكون مناسبة للقذائف".