تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار شريف محمد رشدي، ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل ابن سفير سابق بمنطقة الشيخ زايد.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى محاولة المتهمين سرقة الضحية قبل أن تتحول الواقعة إلى جريمة قتل مروعة أثارت الرأي العام.
تفاصيل الجريمة
كشفت التحقيقات أن المتهمين تسللا إلى شقة المجني عليه عبر الشرفة بهدف السرقة.
وبعد مواجهتهما، أقدم أحدهما على طعن الضحية بخنجر، مما أدى إلى وفاته، وأظهرت التحريات أن المتهمين حاولوا التخلص من الجثة بمساعدة طرف ثالث، وهو "سايس" عرض عليهم المساعدة مقابل 20 ألف جنيه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب ضخامة جسد الضحية.
اعترافات المتهمين
المتهم الأول: أقر بأنه استولى على سيارة الضحية وهاتفه المحمول بعد تنفيذ الجريمة، وحاول تغيير العملة المسروقة من الشقة، لكنه اضطر لبيعها بمساعدة "السايس".
كما أضاف أنه حاول مع شريكه التخلص من الجثة عبر لفها في سجادة، إلا أن وزنها حال دون ذلك.
المتهم الثاني: اعترف بمشاركته في الجريمة، مشيرًا إلى أنهما عادا إلى الشقة مرتين بعد الجريمة لمحاولة إخفاء الأدلة.
دور "السايس" في القضية
تم ضبط هاتف المجني عليه بحوزة "السايس"، الذي اعترف بأنه كان يحاول بيع الهاتف ولكنه تراجع عن مساعدة المتهمين في التخلص من الجثة خوفًا من العواقب.
جهود النيابة والأدلة الجنائية
أمرت النيابة العامة بإجراء مطابقة بين بصمات المتهمين وآثار البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة، بما في ذلك زجاجة بيرة وجدت في الشقة وباب الشرفة التي تسلل منها الجناة.
التهم الموجهة للمتهمين
وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لتنفيذ جنحة سرقة، حيث استندت إلى الأدلة الجنائية، اعترافات المتهمين، ومراقبة خط سير السيارة التي استولى عليها الجناة.