صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن السفارة الإيرانية بدمشق تواصل القيام بنشاطها المعتاد ولا صحة لمزاعم إخلائها، وذلك حسبما اوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وصباح اليوم، تدوالت بعض وكالات الأنبارء خبرا يفيد بأ إيران باشرت عملية إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا، في خطوة تعكس صعوبة الاستمرار في دعم الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه هجومًا متجددًا من قوات المعارضة المسلحة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن تحركات الفصائل المسلحة في شمال سوريا تتطلب تنسيقا وردا فوريا من المجتمع الدولي.
وعلى صعيد أخر، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا سيستمر بناء على طلب دمشق.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، إن طهران مستعدة لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.