مر 12 عاما على رحيل الموسيقار عمار الشريعي، ويصادف اليوم السبت 7 ديسمبر ذكرى وفاته، ولكنه ترك إرثًا كبيرًا من الألحان التي تعيش معنا حتى الآن.
النشأة
ولد عمار الشريعي في 14 أبريل بالمنيا عام 1948، في مدينة سمالوط، له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وذلك رغم أنه كفيف.
وحصل على ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب من جامعة عين شمس عام 1970.
مسيرته الفنية
تعرف على كمال الطويل وتبناه، ثم على الموسيقار بليغ حمدي، وترأس فريق الموسيقى.
ثم عمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها، وكان قد تلقى الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية، وأتقن العزف على البيانو والأكورديون والعود والأورج.
وبدأ حياته العملية في عام 1970 عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف أكورديون في عدد من الفرق الموسيقية، ثم تحول إلى الأورج، حيث بزغ نجمه واتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى.
وكانت أول ألحانه «امسكوا الخشب» لمها صبري في عام 1975، ثم بدأ مسيرة التلحين، ولحَّن لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي، وكان قد أسس فرقة «الأصدقاء» في 1980.
موقف طريف بزفافه
تزوج عمار الشريعي مرة واحدة من ميرفت القصاص، وتحدثت في أحد لقائتها عن أسرار وكواليس من حياة الراحل عمار الشريعي.
وخلال اللقاء، قالت: "لم أكن أدرك جيدًا قيمة ومكانة وأعمال الموسيقار عمار الشريعي أثناء تعرفي عليه بمعني أصح لم أكن أدرك قيمته الموسيقية.
وتابعت: "سمعت أغنية أقوى من الزمن للراحلة شادية وتأثرت بها بصورة كبيرة لكن لم يكن لدي علم أن زوجي هو ملحن هذه الغنوة، مسترسلة: "معرفتش حكاية الغنوة دي غير بعد الجواز".
وأكملت: "لو أي حد شافه في بيته لم يكن ليتخيل أنه كفيف، متابعة: "كان كفيف لكنه يرى كل شئ حوله وكان بيشغل الميكرويف ويجهز الأكل لنفسه".
واختتمت: "كنت متفقة إن الفرح يكون عبارة عن عشاء عائلي، ولكن فوجئت إن عمار بيحضر لفقرات الفرح وعزم نجوم الفن وأصدقاءه خارج الوسط الفني، وبالتالي اضطريت أنزل أشتري فستان فرح بسرعة، مضيفة:" عمار ساب الكوشة وراح يعزف".