أعلنت جامعة قناة السويس عن شراكة استراتيجية جديدة مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية الوطنية لدعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور - في بيان صحفي - أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية .. مشيرا إلى أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المصري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف مندور أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق رؤية الجامعة لتحقيق التكامل مع الجهات الوطنية المعنية بهدف تطوير التعليم وتنمية المهارات التي تواكب متطلبات سوق العمل التنافسية .. موضحا أن الجامعة تسعى إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتنفيذ برامج تدريبية شاملة للطلاب والعاملين إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل تهدف إلى تحسين المهارات العملية والبحثية مع التركيز على تطبيق مفاهيم الحوكمة الرشيدة التي تعد أساسا لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الاتفاقية تعكس حرص الجامعة على توظيف خبراتها الأكاديمية والبحثية لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن الشراكة مع المعهد القومي للحوكمة تسهم في تحسين الأداء المؤسسي للجامعة وتدعم تطوير سياسات إدارية تعزز تطبيق مبادئ الحوكمة والتنمية المستدامة.
ومن جانبها ، أعربت الدكتورة شريفة فؤاد شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عن دعمها الكامل لهذه الشراكة وأن مثل هذه الاتفاقيات تعد جزءا من رؤية الدولة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن المعهد سيعمل على تصميم برامج تدريبية مبتكرة تخدم الطلاب والعاملين بالإضافة إلى تحسين الأداء المؤسسي للجامعة.. مشيرة إلى أن الاتفاقية تمثل نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة ، وأن هذه الشراكة تعزز تطبيق مبادئ الحوكمة وتطوير القدرات البشرية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.