الجمعة 13 ديسمبر 2024

تحقيقات

«الجلالي».. ما لا تعرفه عن رئيس الحكومة السورية

  • 8-12-2024 | 12:01

محمد غازي الجلالي

طباعة
  • محمود غانم

مع السقوط  السريع الذي لحق بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الأحد، سطع نجم رئيس الوزراء، محمد غازي الجلالي، الذي أكد بدوره وقوفه إلى جانب إرادة الشعب السوري، الذي من حقه أن يختار قيادته.

رئيس وزراء سوريا

 وتشير تقارير إعلامية، إلى أن "الجلالي" البالغ من العمر 55 عامًا، حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، وحاصل على دكتوراه في الهندسة المدنية بتخصص "إدارة التشييد" من جامعة عين شمس عام 2000، وماجستير علوم في الهندسة المدنية من الجامعة ذاتها.

وعمل "الجلالي" معاونًا لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008 حتى 2014، ثم شغل ذلك المنصب لاحقًا في الفترة ما بين  2014 إلى 2016، ثم انتهى به الأمر رئيسًا للوزراء بتكليف من الرئيس السوري الأسبق بشار الأسد، في سبتمبر الماضي.

تكليف من الفصائل

وفي ظل التطورات المتلاحقة التي أفضت إلى سقوط نظام بشار الأسد، أكد "الجلالي"، أن  الحكومة تمد يدها لكل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد، مشددًا في الوقت ذاته على أنه ينبغي الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية.

ورفض رئيس الحكومة مغادرة البلاد، لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الآمان والاطمئنان للشعب السوري.

إلى ذلك، قال "الجلالي" - في بيان - "أيها السوريون أنا في منزلي لم أغادره، بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غيره وطننا".

وأضاف:" في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعًا حريصون على هذا البلد وعلى مؤسساته ومرافقه فإنه حرص على المرافق العامة للدولة والتي هي ملك لكل السوريين"، لافتًا إلى أنه يمد يده لكل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته.

وأهاب رئيس الوزراء بالمواطنين جميعا عدم المساس بأي أملاك عامة لأنها في النهاية هي أملاكهم، قائلًا: "أنا هنا في منزلي لا أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الآمان والاطمئنان للأخوة المواطنين وأنني أتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية وأن يفكروا بوطنهم".

وواصل:" نؤمن بسوريا لكل السوريين، وأنها بلد جميع أبنائها وأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية ودولة تبني علاقات طيبة مع الجوار، والعالم دون أن تدخل في تحالفات أو تكتلات إقليمية، لكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري".

وفجر الأحد، سقط حكم بشار الأسد بعد  فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق وسقوطها في قبضة فصائل سورية مسلحة.

الاكثر قراءة