قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري، إن النظام السوري كان يواجه مشاكل كثيرة مع توالي سقوط المدن السورية فبعد سقوط حلب وحمص في يد الجماعات المسلحة سقطت حماة ودرعا ودمشق ثم الإعلان عن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف المتخصص في الشأن العسكري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التطورات التي تشهدها سوريا أصبحت تستدعي بشكل عاجل سرعة التحرك نحو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في سبتمبر 2015 والمعطل الذي يدعو غلى إجراء انتخابات رئاسية تحت رعاية الأمم المتحدة وتشكيل حكومة انتقالية وسرعة التحرك نحو تحقيق انتقال سياسي سلمي لإنهاء الصراع.
وأوضح أن هناك تصورات جاهزة لمعالجة الموقف المتفجر في سوريا من خلال مؤتمر الأستانة واجتماع الأطراف في الدوحة استنادا للقرار الأممي، بالإضافة إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية بنهاية عام 2025.
وأشار إلى أنه وفقا لهذه القرارات يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت إشراف من الأمم المتحدة والجامعة العربية.