أكدت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، أنها تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مُعربة عن أملها بأن يتحسن الوضع الإنساني هناك بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال يوشيماسا هاياشي المتحدث باسم الحكومة اليابانية - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليابانية كيودو - "إن اليابان قلقة بشدة بشأن تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر، وحث جميع الأطراف المعنية على وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي وتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط".
تأتي تصريحات هاياشي بعد أن استولى المسلحون المعارضون لنظام الأسد في سوريا على العاصمة (دمشق) أمس الأحد ومغادرة الأسد من البلاد، التي تعيش في خضم حرب أهلية منذ عام 2011.
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هاياشي، في مؤتمر صحفي: "نحن نراقب التطورات في سوريا بقلق بالغ، ونأمل بشدة أن ينتهي العنف في أقرب وقت ممكن، وأن يتمتع جميع الشعب السوري بالحرية والازدهار" مع حماية حقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف أن اليابان ستواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي للمساعدة في حل الأزمة في سوريا وتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة على المدى الطويل.