الجمعة 13 ديسمبر 2024

تحقيقات

الفوضي تحكم المشهد السوري بعد 24 ساعة من سقوط دمشق ومغادرة الأسد

  • 9-12-2024 | 12:40

سرقة مصرف سوريا المركزي

طباعة

بعد نحو 24 من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ، ومغادرته العاصمة دمشق ووصوله إلى موسكو وعائلته ومنجهم حق اللجوء الإنساني، شهدت أنحاء سوريا عدة مشاهد من الفوضى كان أبرزها سرقة مصرف سوريا المركزي، وكذلك نهب القصور الرئاسية، وسط تحذيرات من سيناريو الفوضى في دمشق.

 

سرقة مصرف سوريا المركزي

وفي اليوم الأول لسقوط نظام الأسد في دمشق، شهد مصرف سوريا المركزي عمليات وحوادث سرقة للأموال، حيث أكد حاكم المصرف، عصام هزيمة، أن المصرف تعرض صباح الأحد، لحوادث سرقة وإطلاق نار، مضيفا أن أموال المصرف المركزي هي أموال البلاد وليست تابعة لأي شخص، ومع استعادة جزء من المسروقات تمكن السارقين من الفرار بجزء آخر من هذه الأموال.

لم تكن تلك الحادثة الوحيدة، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق حالات نهب طالت الممتلكات العامة والخاصة، من بينها القصور الرئاسية، حيث اقتحم بعض الأشخاص القصر الرئاسي السوري ونبهوا محتوياته، بجانب سرقة بعض المحال التجارية في عدة أحياء.

 

حمل السلاح

كذلك أظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ظهور أشخاص يبيعون الأسلحة في شوارع دمشق، في ظل غياب كل العناصر الأمنية عن الشارع.

 

اقتحام مقر إقامة السفير الإيطالي

كما شهد أمس، اقتحام عناصر مسلحة مقر إقامة السفير الإيطالي في دمشق، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، مؤكدا أنه لم يتم المساس بالسفير أو طاقم السفارة، وأن الجميع آمنون وتمت السيطرة على الوضع تماما، ونقل السفير وأفراد طاقمه الأمني إلى مكان آمن".

وقال خلال تصريحات صحفية له أمس، أن المجموعة المسلحة التي اقتحمت حديقة مقر إقامة السفير، كانت تبحث عن قوات موالية لنظام بشار الأسد.

 

فوضى في مطار دمشق

كذلك سادت حالة من الفوضى العارمة، داخل مطار دمشق الدولي، فجر أمس الأحد، مع سقوط دمشق وسيطرة الفصائل المسلحة على النظام، وانسحاب العناصر الأمنية من داخل المطار.

بخلاف ذلك، اقتحمت الفصائل المسلحة سجن "صيدنايا" في ريف دمشق، فجر أمس الأحد، وأخرجت الكثير من المعتقلين والسجناء، الذين كانوا بداخله، حيث يوصف السجن بأنه كان رمزا للإرهاب والمجازر وخاصة بين عامي 2013  و2015.

 

إسرائيل تستغل الأحداث

ووسط حالة الفوضى التي شهدتها أنحاء سوريا، بدأ الجيش الإسرائيلي في التوسيع داخل المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، حيث أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال أنه بدءا من ليلة أمس باتت دمشق منطقة للحرب، وأن قوات الاحتلال ستبدأ عملياتها في دمشق، ليوجه الاحتلال ضربات جوية للعديد من المواقع الإستراتيجية داخل سوريا، حيث استهدفت نحو 100 موقع، تضمنت مستودعات أسلحة، أنظمة صواريخ متقدمة، ومنشآت تصنيع ذخائر، بهدف تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن انهيار اتفاقية فصل القوات بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، مع تأكيد السيطرة الإسرائيلية على منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة