تجد بعض النساء أن حياتها متوقفة على رؤية الاخرين بها، وتحكمهم في تصرفاتها، مما يجعلها تشعر بالتضييق على حريتها وسلب الكثير من حقوقها، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، واقتراب العام الجديد، نوضح لكي أهم الطرق التي تساعدك في العيش طبقاً لشروطك الخاصة، وفقا لما نشر على موقع "geediting"
- إن عيش الحياة وفقًا لشروطك الخاصة يبدأ بفهم ما هي تلك الشروط، حيث أن لكل واحد منا مجموعة من القيم التي يعتز بها، وهذه هي المبادئ التوجيهية التي تشكل قراراتنا وأفعالنا، وحياتنا، ومع ذلك، عندما نتأثر بآراء الآخرين، فغالبًا ما يكون ذلك لأننا لم نحدد قيمنا بوضوح أو لم نفهمها، وننتهي إلى تبني معايير الغير باعتبارها معاييرنا الخاصة، مما يؤدي إلى حياة لا تعكس هويتنا حقًا، ولذلك خذي بعض الوقت للتأمل وتحديد قيمك الأساسية، وما تؤمنين به.
- أحد أكثر الإدراكات المحررة في حياتي هو تعلم قوة قول "لا"، وعدم السعي لإرضاء الاخرين على حسابك، والاهتمام باحتياجات الخاصة وما ترغبين فيه، لذا، لا تخفي من قول كلمة "لا"، فقد تكون هذه الكلمة هي الأقوى في قاموسك.
- إن الكمال مجرد أسطورة، والحقيقة هي أن لا أحد كامل، فجميعنا نرتكب الأخطاء ونعاني من العيوب، وهذا جزء من طبيعتنا البشرية، وعندما نسعى إلى الكمال ونفشل، فإننا غالبًا ما نلجأ إلى آراء الآخرين لإثبات أنفسنا، ولكن عندما نتقبل عيوبنا، فإننا نتعلم قبول أنفسنا كما نحن، دون الحاجة إلى موافقة الآخرين، لذا، بدلًا من إخفاء عيوبك، احتفلي بها، لأنها تجعلك فريدة من نوعك وتساهم في قصتك.
- إذا وجدت أن بعض الأشخاص أو المواقف تحبطك باستمرار وتجعلك تشكين في قيمتك أو خياراتك، فقد حان الوقت لتبتعد عنهم، ولا يتعلق الأمر بتجنب الانتقادات أو استبعاد وجهات النظر المختلفة، بل يتعلق الأمر بخلق مساحة ذهنية صحية حيث تكون خاليًا من السلبية الضارة، وتذكري أنه لا بأس من إعطاء الأولوية لرفاهيتك واختيار من وما يؤثر على حياتك.
- لكي تعيشي حياتك وفقًا لشروطك الخاصة، عليك أن تسامحي نفسك، واعلمي أنه من الطبيعي أن ترتكبين الأخطاء، وانظري إليها باعتبارها تجارب تعليمية وليست إخفاقات، كما إن مسامحة نفسك تسمح لك بالتخلي عن الماضي والتركيز على الحاضر، كما تمنحك الحرية لتكون على طبيعتك الحقيقية، دون أن يعيقك شعور بالذنب أو الندم.
- ثقي بقدراتك وقراراتك وقيمتك، واعلمي أنك تستحقي الفضل دائماً، حيث انه عندما نؤمن بأنفسنا، لن يتمكن أي رأي أو حكم من زعزعة ثقتنا بنفسنا أو ردعنا عن مسارنا، وسنتمكن من الوقوف بشموخ وسط الضوضاء والبقاء على طبيعتنا الحقيقية.