أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، أن إسرائيل تفرض وضعا بقوة السلاح في الجولان وأعربنا عن إدانتنا لذلك
وقال المتحدث خلال حديثه مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر: "نأمل تحقيق الاستقرار في سوريا بما يحفظ للشعب السوري مقدراته.
وأضاف المتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية: "نأمل أن تخرج سوريا من هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة".
وكانت قد أوقفت المملكة المتحدة النظر في طلبات اللجوء السورية بسبب حالة عدم اليقين التي أعقبت انهيار نظام بشار الأسد.
ويأتي ذلك بعد قرار دول أخرى، بما في ذلك ألمانيا والنمسا والسويد، بتعليق النظر في الطلبات، بعد 13 عاما من الحرب السورية التي انتهت بسيطرة فصائل معارضة مسلحة على دمشق هذا الأسبوع، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية .
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية:"أوقفت وزارة الداخلية النظر في طلبات اللجوء السورية بينما نقوم بتقييم الوضع الحالي. نحتفظ بجميع إرشادات الدولة المتعلقة بطلبات اللجوء تحت المراجعة المستمرة حتى نتمكن من الاستجابة للقضايا الناشئة".
ووفقا للصحيفة، تم منح الآلاف من السوريين حق اللجوء في المملكة المتحدة، لكن وزارة الداخلية قالت إن القرارات بشأن الطلبات ستتوقف الآن بينما تتكشف الأحداث في دمشق.
وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية أن السوريين شكلوا خامس أكبر عدد من طلبات اللجوء في العام المنتهي في سبتمبر 2024 - بعد باكستان وأفغانستان وإيران وبنجلاديش.
وفي حديثه أمام البرلمان في وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه "من السابق لأوانه" مناقشة خطط إعادة توطين اللاجئين السوريين.