أفادت مصادر حكومية سورية بعودة تدريجية للحياة الطبيعية في العاصمة دمشق، مع استعادة الخدمات الأساسية وبدء النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المدينة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأكدت حكومة تصريف الأعمال أن الجهود مستمرة لتأمين احتياجات المواطنين وضمان استقرار الأوضاع.
تأتي هذه التطورات بعد فترة من التوتر والانفلات الأمني في سوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد، مما دفع الأطراف المحلية والدولية إلى حث السوريين على تغليب الحوار السياسي لإنهاء الأزمة.
وفي الوقت نفسه، شهدت البلاد استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في مناطق متفرقة، أبرزها استهداف مواقع عسكرية حول دمشق، وسط دعوات أممية ودولية لوقف العنف وحماية المدنيين.
وتُبذل جهود حكومية لإعادة النازحين إلى مناطقهم، مع وعود بتوفير الخدمات الأساسية.
كما دعت القوى الدولية إلى تنظيم حوار شامل لتحقيق انتقال سياسي يُنهي سنوات الصراع التي دمرت البنية التحتية للبلاد وأثرت على حياة الملايين.