نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن الزعم بتسبب قوة أمنية فى وفاة أحد عناصر الجماعة الإرهابية بالشرقية.
وأوضح أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 9 ديسمبر الجارى قامت قوة أمنية من تنفيذ الأحكام بمديرية أمن الشرقية باستهداف المذكور إنفاذاً للقانون لصدور أحكام قضائية ضده بالسجن والسجن المؤبد فى عدد 5 جنايات وجنحتين بإجمالى مدد حبس 73 عام، وحال استشعاره بالقوات حاول الهرب من خلال القفز من شرفة مسكنه إلى سطح عقار مجاور واختل توازنه وسقط أرضاً، وجرى نقله للمستشفى لإسعافه إلا أنه توفى نتيجة ذلك.
وبسؤال شقيقيه وشهود عيان أيدوا ذلك ولم يتهموا أحد بالتسبب فى وفاته.
وأكد المصدر أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية ضمن تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب لمحاولة تضليل الرأى العام وإخفاء الجرائم الجنائية التى ارتكبها عناصرها تجاه أبناء الشعب المصرى.