أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات المُمكنة للمستثمرين الأجانب وتذليل كافة العقبات أمامهم، لاسيما في ظل السياسات التحفيزية التي تقدمها مصر من خفض للرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج، والإعفاءات الضريبية على صادرات المنطقة الاقتصادية وغيرها من المُحفزات التي جعلت من مصر أحد أهم وجهات الاستثمار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الجمعة، مع "تشو دي فو" رئيس مجلس إدارة شركة "تيدا" الصينية، مُطور المنطقة الاقتصادية المصرية-الصينية المشتركة، على هامش الزيارة الثنائية التي يقوم بها إلى بكين.
وأشار وزير الخارجية إلى ما وصلت إليه العلاقات "المصرية - الصينية" من مستوى رفيع خلال السنوات الأخيرة واهتمام القيادة السياسية للبلدين بتطوير التعاون الثنائي، منوهاً إلى زيارة رئيس الوزراء إلي بكين في سبتمبر 2024 ولقائه مع رئيس شركة "تيدا" للتوقيع على عقود لتدشين مزيد من الصناعات الصينية وتوسيع قاعدة الاستثمارات الصناعية في مصر.
وفي سياق مُتصل، تناول الوزير عبدالعاطي الاستراتيجية المصرية لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا التي تستهدف اجتذاب الصناعات ذات الأولوية بالنسبة لمصر وتوطينها محلياً، وخاصة في مجال السيارات والألواح الشمسية والأجهزة الإلكترونية وغيرها، مبرزًا في هذا الصدد المزايا العديدة التي تُتيحها مصر من حوافز استثمارية، وموقع جغرافي مُتميز، وبنية تحتية مُتطورة وفرص للنفاذ إلي الأسواق المجاورة.
وأعرب وزير الخارجية عن التقدير لما حققته شركة "تيدا" بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تطوير صناعي وجذب العديد من الشركات الصينية، باعتبارها المطور الصناعي الرئيسي للشركات الصينية في مصر.