أكدت بريطانيا أهمية تمديد نظام العقوبات المفروضة على حركة الشباب الإرهابية؛ في ظل المرحلة الانتقالية الأمنية الحرجة التي يشهدها الصومال.
جاء ذلك، حسبما أوردت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة في بيان ألقته نائبة المنسق السياسي البريطاني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت بريطانيا أن المجلس وافق - خلال أكتوبر الماضي - على نقل مهام بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال إلى بعثة أخرى ضمن إطار الانتقال إلى فريق الأمم المتحدة القطري، كما سيتم استبدال بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية بمهمة جديدة مع بداية العام المقبل، مشيدة بالمفاوضات البنّاءة التي أجراها المجلس بشأن تفويض المهمة الجديدة.
وأثنت بريطانيا على الجهود التي تبذلها السلطات الصومالية لتنفيذ الانتقال الأمني بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين وأعضاء المجلس، مؤكدة أن القرار الذي تم تبنيه يهدف إلى الحفاظ على استقرار نظام العقوبات على حركة الشباب حتى نهاية فبراير المقبل.
وأكدت بريطانيا، التزامها بالتشاور مع الأطراف المعنية خلال الأسابيع المقبلة لضمان فعالية النظام في مواجهة التهديدات التي تمثلها حركة الشباب، مشددة على أهمية مواصلة التعاون بين أعضاء المجلس لدعم المرحلة الانتقالية القادمة في الصومال.