قالت الدكتورة تمارا حداد، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإسرائيليون يريدون فرض سياسة الأمر الواقع وهو الهدف الأساسي الذي تعمل عليه دولة الاحتلال وهو التوسعة ذات العلاقة بالبعد المحلي المتعلق بأرض قطاع غزة أو على مستوى الضفة الغربية، وعلى المستوى الإقليمي فهم يريدون فرض الأمر الواقع بإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أنه في داخل سوريا قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على عدة مناطق أو قرية مثل المحمدية والقنيطرة والشيخ، موضحة أن الاحتلال يريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم.
وتابعت، أن إسرائيل ترغب أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا، موضحة أن الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي.