أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن اعتراضه لطائرة مسيرة قادمة من اليمن في البحر باستخدام سفينة صواريخ متقدمة.
الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول دلالاتها الاستراتيجية، الأهداف الحقيقية من وراء إرسال الطائرة، والتبعات الأمنية والجيوسياسية لمثل هذه الحوادث التي تزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة تعاني أصلًا من توترات عسكرية وسياسية متصاعدة.
ووفقًا للبيان الصادر عن جيش الاحتلال، تم الكشف عن الطائرة المسيرة بواسطة أنظمة الرصد بعيدة المدى التابعة لسلاح البحرية، والتي حددت موقعها وهي تتجه نحو الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
تحركت إحدى سفن الصواريخ التابعة للبحرية لاعتراضها بنجاح، باستخدام منظومة صواريخ دفاعية متطورة قادرة على التعامل مع التهديدات الجوية.
وأشار البيان إلى أن المسيرة تم تدميرها دون أن تشكل أي خطر مباشر على المناطق المأهولة أو المنشآت الحيوية.