افتتحت منذ قليل الجلسة الختامية بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
ومن المقرر أن يتخللها إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان، وفي الأخير يتم إعلان البيان الختامي والتوصيات.
وشهدت الندوة التي عقدت على مدى أمس الأحد واليوم الاثنين العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
وتأتي الندوة تحت عنوان:"الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.