كشفت صانعة محتوى صينية عن قصة إنسانية لا تٌصدّق، أثارت جدلًا كبيرًا بين متابعيها، بعدما أوضحت أنها ستبوح بـ"سر مدفون" أخفته عن جدّيها طيلة 5 سنوات,
واعترفت آني نيو (34 عامًا) أنها طوال هذه المدة كانت تتظاهر أمام جدّها وجدّتها بأنّها شقيقتها التوأم التي رحلت عن عالمنا، من أجل "حماية مشاعرهما".
وبحسب مقطع فيديو، أوضحت آني نيو أنها كانت تؤدي دور توأمها المتوفاة خلال المحادثات الهاتفية مع جدّيها في كل عطلة، حتى لا يتعرضان للصدمة.
وأوضحت أن هذه الحيلة كانت فكرة والدها الذي كان يخاف على والديه من شدة الحزن، خاصة أنهما في التسعينيات من عمرهما.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن شقيقة آني توفيت منذ 5 سنوات بسبب التهاب السحايا الفيروسي، وظل السر مخفيًا عن جدّيها المسنّين حتى أصبحت جدتها "على فراش الموت"، فأخبرتها بالسر، بينما لا يزال جدّها يجهل الحقيقة.
وفي مقطع فيديو نشرته على تيك توك، أكدت نيو، المقيمة في واشنطن، أنها في البداية شعرت بالارتياح، بعدما أخبرت بعض أفراد عائلتها بالحقيقة المحيطة بالوفاة المأساوية لأختها. ووصفت متأثرة المعاناة التي كانت تمر بها في كل مرة تتصل فيها بجدّيها في الأعياد، لكنها لاحقًا أصيبت بصدمة شديدة حين فوجئت بردة فعل عائلتها. وذكرت أن بعضهم لم يتقبلوا كشف هذه الحقيقة في وقت متأخر، ولجأت عمّاتها إلى إزالة جميع الصور التي تظهر فيها مع أختها التوأم عن جدران منزل جدّيهما.
وقالت: "الكثير من الناس لا يفهمون، ولكن هذا أمر شائع جدًا في الثقافة الآسيوية. نحن نحاول حماية كبار السن من الأخبار السيئة".