قال وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عصام الأمير إن المجلس في تشكيله الجديد سيعمل جاهدًا مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لدعم نشر الوعي بحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق مع حقوق الإنسان، فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير، وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان.
جاء ذلك في كلمة وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال مؤتمر بعنوان "مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذيها"، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بحضور عدد من الإعلامين والصحفيين.
وأضاف الأمير أنه من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن، وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه.
وأشار إلى ما يحدث يوميًا على شبكات التواصل الاجتماعي من انتهاك للحياة الشخصية للمواطنين أو انتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة، والتي أصبحت تمثل رافدًا هامًا يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين، مؤكدًا ضرورة مواجهة هذه الانتهاكات.
من جانيه، قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين إن الصحفيين المصريين كان لهم دورا كبيرا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الانسان، مطالبًا بأن يكون هناك تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين فيما يخص إطلاق جائزة تمنح لأفضل تحقيق صحفي عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تدريب الصحفيين على كيفية تناول موضوعات حقوق الإنسان.
وبدورهم، أكد الإعلاميون المشاركون بالجلسة أهمية التدريب لنشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان وتدريب الصحفيين على فرز المعلومات المضللة والتصدي لحملات التشويه الوطني تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان.