شهد فرع ثقافة بورسعيد، عددًا من الأنشطة الثقافية المتنوعة، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد، ضمن أجندة فعاليات، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
وشهدت مدرسة الإسلامية الإعدادية للبنات، محاضرة لمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد، بعنوان «بورسعيد الباسلة والتصدي للعدوان الغاشم» تحدث خلالها الأديب محمد خضير، عن وقائع العدوان الثلاثي على مصر عقب تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956م.
المقاومة الشعبية البورسعيدية
وتحدث «خضير» عن الدور البطولي للمقاومة الشعبية البورسعيدية، متطرقا لدور الأدب والفن، الفعال أثناء المعركة، وشحذ الهمم وتحفيز رجال المقاومة على الاستمرار.
وتواصلت فعاليات الاحتفاء، المقام بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف دكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، بعقد ندوة ثقافية بعنوان «عيد النصر.. بورسعيد الباسلة» نظمها نادي أدب بورفؤاد، برئاسة الشاعر محمد فاروق، وبحضور نخبة من الأدباء والشعراء ورواد نادي الأدب.
حكاية بورسعيد الباسلة
وتناول المؤرخ عبد السلام الألفي عدة نقاط، تشكل حكاية بورسعيد الباسلة، بداية من ثورة عرابي، تضمنت أحاديث تذكر للمرة الأولى، منها فكرة الرئيس جمال عبد الناصر، وتأميم قناة السويس، كما تطرق لرفض الولايات المتحدة، تسليح مصر واتجاه الدولة آنذاك إلى الاتحاد السوفيتي ليعلن بعدها مباشرة قرار التأميم، الذى ترتب عليه قيام العدوان الثلاثي على مصر، وهنا ظهرت شجاعة رجال المقاومة البورسعيدية، وكفاحهم ضد قوى العدوان المزودة بأحدث الأسلحة.
جلاء آخر جندي
وتحتفل محافظة بورسعيد، بالعيد القومي لها في 23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء آخر جندي عن المدينة الباسلة عقب فشل العدوان الثلاثي وخسائره الفادحة التي قدم خلالها أبناء بورسعيد بطولات مجيدة سطرها التاريخ.