وجه محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، رؤساء المراكز والمدن والإدارات ومديريات الخدمات بضرورة زيادة وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024 / 2025، بجانب إعداد تقارير دورية بالموقف التنفيذي للعرض على المحافظ شخصياً للوقوف على معدلات الإنجاز، وتذليل أى معوقات أولاً بأول.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اجتماع المجلس التنفيذي، للمحافظة بحضور نائب المحافظ المهندس عمرو لاشين، والسكرتير العام أيمن الشريف، والسكرتير العام المساعد محمد عبدالجليل، بجانب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، علاوة على القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
وشدد المحافظ على أهمية وضع برنامج زمني لإنهاء مشروعات الخطة الاستثمارية بالكامل، بجانب سرعة الإنجاز لها بنهاية أبريل المقبل، ولاسيما أنه تم حتى الآن تنفيذ 53% من الخطة.
كما وجه المحافظ بإدراج كافة المقترحات والأفكار التي تم عرضها أثناء الجلسات التشاورية لرؤساء المراكز والمدن مع المواطنين بالخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد 2025 / 2026، مكلفاً بتفعيل لجان التخطيط المحلي بالديوان العام والوحدات المحلية ومديريات الخدمات لتحقيق التكامل فيما بينها من أجل الوصول إلى المستهدفات التنموية والرؤية الإستراتيجية المتكاملة للمحافظة.
وفي السياق - وجه محافظ أسوان بالتكاتف والتكامل بين كافة الجهات، وتحديد المهام والتكليفات والمسئوليات والإجراءات الواجب اتباعها بكل جهة من خلال خطة مفصلة للوصول للاستعداد الكامل لمواجهة سقوط الأمطار والسيول للتعامل الفوري مع هذه الأحداث تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية عبد الفتاح في هذا الشأن.
كما كلف المحافظ مديرية الري بالتنسيق مع الوحدات المحلية للانتهاء الكامل من أعمال تطهير البرابخ، وإزالة أي تعديات بمسار مخرات السيول، والتي تضم 36 مخرا صناعيا و22 سد إعاقة، و14 حاجزا ترابيا، و22 بحيرة صناعية، وهو الذي يتكامل مع قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتطهير المصارف والمطابق ومراجعة شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحي.
وشدد المحافظ على أهمية قيام مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم لمراجعة معسكرات الإيواء العاجل والإغاثة وتحديد أماكنها، مع الاطمئنان على ما لديها من إمكانيات، بجانب الوقوف على الأماكن البديلة.
ووجه المحافظ برفع درجة الاستعداد القصوى، ومتابعة مركز السيطرة وإدارة الأزمات لتقرير الأرصاد الجوية وتحذيرات السيول بشكل دوري، وإصدار تنبيهات مبكرة لسرعة التدخل مع أي أحداث، مع تنظيم حملات لتوعية المواطنين حول كيفية الاستعداد، وتوفير معلومات حول الإخلاء الآمن وأماكن التجمعات المؤمنة.