يرأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي؛ لمتابعة عدد من الملفات الخدمية والاقتصادية.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء مؤتمرًا صحفيا بحضور وسائل الإعلام عقب الاجتماع الأسبوعي؛ لاستعراض أبرز القرارات والرد على التساؤلات المثارة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لملف دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، ضمن توجهها الرامي لتطوير الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر ومختلف بلدان القارة الأفريقية في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى حرص مصر في هذا الصدد على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل؛ بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية، منوهاً لجهود مصر في إنشاء سد جوليوس نيريري بدولة تنزانيا الشقيقة.
جاء ذلك خلال ترأس مساء أمس الدكتورمصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، بحضور الدكتورهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفيرأحمد طايع، مدير إدارة مياه النيل، والمهندس محمد أحمد سنوسي، مُعاون وزير الموارد المائية والري لمياه النيل، ومسئولي الجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الموارد المائية والري، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دعم التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، في العديد من المجالات، التي تمثل أولوية مُشتركة لدول الحوض، وتخدم أهداف التنمية بها.
من جانبه، تطرق وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج إلى جهود الوزارة من خلال بعثاتها الدبلوماسية بدول حوض النيل؛ في دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل من خلال التواصل الدائم وتفعيل مشروعات التعاون المشترك سعياً لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، في هذا الإطار، أن مصر تحرص على التواصل الدائم مع الدول الأفريقية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو التجمعات الإقليمية، من أجل دعم العلاقات المشتركة وتحقيق مستهدفات دول حوض النيل في مجالات التنمية المتنوعة.
كما استعرض وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج عدة مُقترحات تدعم التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، لاسيما في ظل توافر العديد من المبادرات التمويلية في هذا الصدد من قبل الشركاء الدوليين.