أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن السنة النبوية جاءت بما يدل على عظم أجر من أحيا النفس -ولو لحيوان- بِشَرْبَة ماء، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ» أخرجه البخاري.
جاء ذلك ضمن حملة دينية أطلقتها دارُ الإفتاء المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، باعتبارها نعمةً عظيمة وهبها الله لنا وأمرنا بالحفاظ عليها.