قاد فريق دولي من علماء الحفريات اكتشافًا فريدًا لأقدم جورجونوبسيان معروف، يعود إلى 270-280 مليون سنة، في سيرا دي ترامونتانا بجزيرة مايوركا.
ويُعد الاكتشاف مهمًا لتاريخه وموقعه، حيث كانت مايوركا جزءًا من قارة بانجيا العملاقة قرب خط الاستواء خلال العصر البرمي.
ويذكر أن الجورجونوبسيان، كائن مفترس متوسط الحجم يشبه كلبًا بلا آذان، تميز بوضعية حركة أكثر تطورًا وأسنان حادة تشبه السيوف، مما ساعده على الهيمنة في نظامه البيئي، وفرت الحفريات المكتشفة، بما في ذلك أجزاء الجمجمة والفقرات والساق شبه الكاملة، رؤى حول حركته ونظامه الغذائي.
ساهم الاكتشاف، المدعوم بمشروع "مايوركا بدون الديناصورات"، في تقديم فهم جديد لتطور السنابسيدات، أسلاف الثدييات، وأكد أهمية جزر البليار كموقع غني بالاكتشافات الأحفورية التاريخية، وذلك طبقا لما نقله موقع labrujulaverde