أكد محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، أن الغربية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موجها رؤساء المراكز بسرعة إزالة الإشغالات، وتكثيف جهود النظافة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والاستفادة الكاملة من الإمكانيات التكنولوجية التي توفرها الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة؛ لتحقيق الاستجابة السريعة لأي طوارئ.
جاء ذلك خلال متابعة محافظ الغربية، في الساعات الأولى من صباح اليوم /الخميس/، حملات إزالة الإشغالات وأعمال النظافة، في 12 مركزا ومدينة من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة؛ في إطار حرصه على الانضباط والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والدكتور محمود عراقيب مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية.
واستعرض المحافظ، الجهود المبذولة في مختلف مراكز ومدن المحافظة باستخدام أحدث التقنيات المتطورة التي توفرها الشبكة؛ حيث أجرى اتصالًا مرئيًا مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، معتمدًا على شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تعمل على نقل المواقع والأحداث بالبث المباشر .
وخلال الاتصال، أطلع المحافظ على الوضع الميداني في المناطق الحيوية التي تشهد تنفيذ حملات النظافة وإزالة الإشغالات؛ ما أتاح له الوقوف على الجهود المبذولة لحظة بلحظة والتأكد من سير العمل بدقة وفعالية.
وأشار المحافظ إلى أهمية تكامل الأدوار بين الأجهزة التنفيذية المختلفة في سرعة التعامل مع الإشغالات ومخلفات البناء وإزالة التعديات، مشيدًا بجهود العاملين في قطاع النظافة والعمل الميداني في مواجهة التحديات اليومية.
وأكد أن المتابعة الميدانية ليست مقتصرة على ساعات العمل التقليدية، بل تستمر على مدار الساعة لضمان استدامة الجهود المبذولة لتحسين المشهد الحضري وتوفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطنين، مضيفا أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتابعة الأعمال في ساعات متأخرة من الليل ليست مجرد إجراء روتيني، بل واجب يستهدف الحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة للمواطنين.
ووجه المحافظ تعليماته بضرورة استمرار حملات الغلق للمحال المخالفة، مشددًا على عدم التهاون مع المخالفين وإتاحة خطوط اتصال مباشرة مع مركز سيطرة الطوارئ لتلقي الشكاوى ومتابعتها بشكل فوري.
كما أكد أن محافظة الغربية تسعى لأن تكون نموذجًا يُحتذى به في سرعة الاستجابة والجاهزية لمواجهة أي تحدٍ قد يطرأ.