قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيد برايس، إن مجلس الأمن الدولي شهد خلال شهر ديسمبر الجاري نشاطا واسعًا بقيادة الولايات المتحدة، حيث تناول مجموعة من القضايا البارزة، بما في ذلك الوضع في سوريا ولبنان وأزمة الأمن في هايتي.
وأضاف برايس - في تصريح للصحفيين حسبما أوردته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس - أنه من المقرر أن يترأس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت لاحق من اليوم في نيويورك جلسة لمجلس الأمن بشأن السودان، حيث سيتم التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأفاد بأنه من المتوقع أن يعلن بلينكن عن تمويلات جديدة لدعم الجهود الإنسانية..مشيرًا إلى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة وجهودها الدبلوماسية لدعم وصول المساعدات الإنسانية والسعي لتحقيق وقف دائم للقتال وإنهاء الصراع بشكل نهائي.
وأشار برايس إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يشارك كذلك في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن والسلام الدوليين، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية للإدارة الأمريكية التي تسعى لوضع قواعد دولية لاستخدامه، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، إضافة إلى التعاون مع الصين.
وأوضح نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة أن رئاسة الولايات المتحدة الحالية لمجلس الأمن هي الأخيرة خلال إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وتشكل فرصة لاستعراض الأولويات التي ركزت عليها الإدارة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأكد أن الولايات المتحدة نظمت خلال رئاستها فعالية بارزة في الثالث من ديسمبر لتعزيز الحوار بين الأجيال لتحقيق أجندة "المرأة والسلام والأمن". كما ركزت على قضايا الأمن الغذائي عبر اجتماع رفيع المستوى استهدف تحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني المتمثل في القضاء على الجوع.